وسط الجدل والغلط الدائر حول تطبيق ”ماسنجر” والأقاويل المُثارة حول انتهاكه خصوصية مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الأشهر فيسبوك، حاولت شبكة ”إن بي سي” الأميركية تفسير وتوضيح حقيقة تلك الأقاويل التي أثارت مخاوف الغالبية العظمى من نشطاء الشبكة الاجتماعية.
وقالت الشبكة إن تطبيق ماسنجر يتبنى ذات سياسة الخصوصية التي يتبناها تطبيق فيسبوك العام، بما لا يدعو إلى كل هذه الضجة المُثارة حوله، وها هي حقائق بعض الشائعات المتداولة والتي يجب أن يتم إطلاع المستخدمين عليها:
• شائعة ”ضرورة تحميل تطبيق ماسنجر لتبادل الرسائل مع أصدقائك على فيسبوك”:
والحقيقة أن أنه ليس بالضروري تحميل التطبيق على هاتفك الذكي لتبادل الرسائل، إذا كنت قد قمت بتحميله على حاسبك الشخصي ”اللاب توب” أو الآيباد.
• شائعة ”بنود سياسة خصوصية ماسنجر أكثر اختلافًا وخطورة من تلك التي يتبناها تطبيق فيسبوك”:
والحقيقة أنه لا يوجد اختلاف في بنود سياسة خصوصية كل منهما، وكلاهما يتبنيان ذات السياسة ولكن لا أحد يهتم بقراءة بنود خصوصية فيسبوك.
• شائعة ” قيام تطبيق ماسنجر باستخدام ميكروفون هاتفك للتسجيل لك دون علمك”:
والحقيقة أن ماسنجر يحمل بندًا يتطلب موافقة المستخدمين السماح له استخدام الميكروفون للتسجيل، ويبدو هذا البند منطقيًا لا انتهاكيًا؛ فاستخدام الميكروفون ضروري للقيام بخدمة المكالمات الصوتية“Voice Calling”، وهي خدمة ينفرد في تقديمها ماسنجر وغير متاحة في تطبيق فيسبوك.
• شائعة ” قيام فيسبوك بتوجيه تطبيق ماسنجر لإرسال واستقبال الرسائل والصور بشكل مباشر دون الحصول على إذنك:
والحقيقة أن أحد بنود الخصوصية ينص على إتاحة فيسبوك إمكانية تعديل وقراءة وإرسال واستقبال الرسائل، كما أن إدارة الشبكة الاجتماعية قد صرّحت بأن السبب وراء إدراج ذلك البند يكمن في أنه في حال قمت بإضافة رقم هاتف جديد لحساب ماسنجر الخاص بك، يتعيّن عليك كتابة كود تأكيدي يرسله لك فيسبوك.
• شائعة أن ” تطبيق ماسنجر جديد”:
والحقيقة أن تطبيق ماسنجر بدأ في الظهور منذ عام 2011، وكان قرار تحميله اختياريًا وليس إجباريًا.