مشروع “بي تو بي” التونسي الجزائري يعتبر الأول من نوعه حيث سيجمع بين كل من قطاع السياحة بالجزائر و تونس لتعزيز النشاطات في هذا المجال بالإضافة إلى خلق منشآت ومؤسسات سياحية جديدة، حيث يسمح هذا الأخير بمشاركة مهندسي البناء المختصين في المشاريع السياحية الوكالات السياحية وأصحاب الفنادق.
ويعتبر المشروع الأول من نوعه حيث سيسمح للمستثمرين في قطاع السياحة سواء كانوا جزائريين أو تونسيين بإنجاز مشاريع سياحية على مستوى الفنادق المطاعم ومراكز التكوين المختصة في السياحة بالإضافة إلى الوكالات السياحية وسيسمح للمستثمرين بتحقيق مشاريعهم على الأراضي التونسية أو الجزائرية .
ووفق “الخبر” الجزائرية ستكون الجزائر أول ضيف ومشارك في هذه التظاهرة من خلال تجهيز أرضية عمل مختصة في قطاع السياحة بالإضافة إلى عمل شراكة يجمع القطاع العام والخاص في كل عملية استثمار مع إمكانية فتح سوق سياحية مشتركة ذات كفاءة عالية.
الجزائر ستكون حاضرة في تونس يومي 17 و18 من الشهر الجاري لإبرام عقد الشراكة كما خصصت بوابة إلكترونية لتسجيل حضور المشاركين في فعاليات بقاء العمل الجزائري التونسي الذي سيدوم يومين .
وسيسمح اللقاء الذي سيعرف مشاركة أكثر من 100 مؤسس وأكثر من 500 شخص ينشط في قطاع السياحة بين البلدين للمستثمرين الجزائريين بتحديد رغباتهم في المشروع على غرار أصحاب الفنادق وحتى الذين هم بصدد إنجاز فنادق ومشاريع سياحية.