أكد القيادي بحركة النهضة لطفي زيتون في صحيفة البيان أن ما يجمع رئيس الجمهورية بالشيخ راشد هي علاقة وطيدة قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل، مضيفا بالقول ‘لقد كان لهما لقاء ودي في الأيام الماضية تبادلا خلاله أطراف الحديث مما يدل على عمق التقارب بينهما وبالتالي لم ارى اي اخلاف في هذه العلاقة’. اما بخصوص موقف النهضة من حكومة الشاهد، اكد زيتون التزام الحركة كما صرح بذلك الشيخ راشد بمنحها مدة 6 أشهر لتقييم عملها والنظر في تطبيقها للخطط والبرامج بما يجعلها تدخل التعديلات الضرورية لذلك. وفي رده على ما يطرح في الأوساط السياسية من تراجع لدور حركة النهضة في المشهد السياسي، اكد لطفي زيتون ان الثابت الوحيد في المرحلة الانتقالية هو ثبات الحركة وتماسك هياكلها، مضيفا ان النهضة تسعى الى أن تكون لها علاقة ودية مع الدولة وتعمل على التعايش مع الأحزاب السياسية، وهذا يتطلب جهدا ومثابرة، معتبرا ان النهضة هي قطب اعتدال في الساحة السياسية دون سعي الى الهيمنة بل إن مهمتها هي تسهيل الانتقال للدولة الديمقراطية لذلك فإن الحركة غير منشغلة بحجم تواجدها في الساحة السياسية لاقتناعها بأنها تتقدم ولكن بخطوات بطيئة حتى لا تحدث ارباكا للمسار الديمقراطي الذي تعيشه البلاد. ويختم زيتون بالقول ان الاختلافات في المواقف والتصورات داخل الحركة هي لمصلحة المشروع الاصلاحي بما يدعم وحدة الحركة وتماسكها..