رغم انطلاق الحملة التحسيسية للتعريف بكيفية مداواة الفطريات المتسببة في تيبس سعف النخيل ببعض واحات منطقة زعفران من معتمدية دوز الجنوبية من الشهر الفارط إلا أن هذه الآفة قد مست مساحات هامة من واحات النخيل بالجهة و تطلبت اجراءات عاجلة للمحافظة على ديمومتها خاصة وأن ولاية قبلي تنتج قرابة 70 بالمائة من المنتوج الوطني للتمور المعدة للتصدير والتي أضحت تحتل المراتب الأولى في الكثير من الأسواق العالمية الحملة ستشمل كل معتميات ولاية قبلي.
قسم الإرشاد والنهوض بالانتاج الفلاحي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بقبلي ارجع أسباب التيبس إلى بعض الفطريات التي تتكاثر في الرطوبة خاصة وأن الظروف المناخية بقبلي في الموسم الفارط كانت مواتية لانتشار هذا المرض وتم اتخاذ القرار بانجاز حملة كبرى للمداواة ستشمل ما يقارب 30 ألف هكتار بمختلف معتمديات الولاية انطلاقا من جويلية الى غاية مطلع السنة المقبلة على ان يساهم الفلاح من جهته في قص الجريد المتيبس وحرقه مع ترشيد استهلاك مياه الري وجهر النشعيات للتخلص من المياه الراكدة بالمقاسم الفلاحية.