مع الأسف ظلّت شبابيك المسرح البلدي عشية يوم الخميس 4 ديسمبر مغلقة في وجه جمهور أيام قرطاج السينمائية الذي أتى بأعداد غفيرة لمتابعة فيلم “بيدون” للمخرج جيلاني السعدي..
جمهور إنتظر قرابة الساعتين (من الثالثة والربع الى الخامسة بعد الظهر) لإكتشاف فيلم جيلاني السعدي الجديد لكن الشبابيك ظلت مغلقة دون أية معلومة للمتفرجين الذين عادوا أدراجهم والخيبة والغضب على سماتهم.
التنظيم كارثي والجمهور التونسي لا يستحق هذا النوع من التعامل الذي لا يليق بأيام قرطاج السينمائية ولا بالجمهور حتى ولو كان موسميا.. مهرجان لا يحترم جمهوره لا يستحق الإحترام.. ورقة حمراء نرفعها في وجه إدارة الأيام التي لم تُكلف نفسها عناء إعلام الجمهور بأنّ التذاكر غير متوفرة.