تبادل رئيس الحكومة مهدي جمعة بقصر الحكومة بالقصبة مع وفد ممثل لعشر منظمات وهيئات من المجتمع المدني الدولي ستقوم بملاحظة الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية في تونس، وجهات النظر والمقترحات حول السبل الممكنة لإنجاح تنظيم هذا الإستحقاق الإنتخابي.
وعبر ممثلو هذه البعثات لرئيس الحكومة عن ارتياحهم للظروف التي جرت فيها الانتخابات التشريعية الأخيرة، معتبرين إياها خطوة مهمة نحو إرساء الديمقراطية في تونس، وفق ما جاء فيبلاغ لرئاسة الحكومة.
كما أعربوا عن الأمل في أن تجري الانتخابات الرئاسية في ظروف مماثلة للإنتخابات التشريعية التي جرت يوم 26 أكتوبر الماضي.
وضم وفد الملاحظين الأجانب ممثلين عن 10 منظمات وهيئات من المجتمع المدني الدولي بينها جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والاتحاد والبرلمان الأوروبيين والمنظمة الدولية للفرانكفونية ومركز كارتر وشبكة الانتخابات في العالم العربي.