تمسح غراسات النخيل في تونس 40 الف هكتار بتوزر و قبلي خاصة و اقل في ولاية قفصه و قابس .و للمحافظة عليها و انتاج تمور بيولوجية يجب اعتماد عدة تقنيات و طرق للمقاومة و الحماية و الانتاج بدأ بتقنية التقليم التي لا تختلف كثيرا على الفلاحة العادية , سوى انا التقليم يقلل من خطورة الامراض . العملية الثانية و هي من اهم العمليات التسميد و التخفيف التي يعتمد فيه السماد الاخضر و المعادن الطبيعية للواحة البيولوجية واضافات سائلة كتكملة للأسمدة مع القيام بعملية التخفيف للحصول على ثمار جيدة و سليمة و تكون على مستوى الشماريخ إذ تتمثل في قصها وسط العرجون و التقليل من عدد الثمار و تكون هذه العملية حسب حجم النخلة و عدد العراجيين و الثمار.
يمكن للفلاح ان يقوم بها .
يجب على الفلاح الا ينسى التلقيح (التذكير) حيث يتم جمع حبوب اللقاح حسب الاصناف بداية من فيفري الى افريل من كل سنة.
وتتم هذه العملية في فترة الحرارة في اليوم لان الحبة تنموا بحرارة 18 درجة ويتم تلقيح كل نخلة من مرة الى ثلاثة مرات باتبار اغاريض الازهارالمؤنثة تنفتح بشكل تدريجي كما يمكن استعمال الة الرش و اكيد بعد هذه المرحلة الاولية ستبقى فواضل في الواحة عندها ننتقل للمرحلةالتنظيف , التي تعتبر من العمليات الهامة جدا في الفلاحة البيولوجية و تتمثل في ازالة التمور و الاوراق و الاعشاب الطفيلية المصابة بالامراض و ذالك بعد الجني للتقليص من حدة الامراض و تسهيل الاشغال داخل الواحة ,و لا ننسى الري ايضا فالنخلة تحث ساقها في الماء حيث تسقى النخيل بعمليات الغمر حيث تختلف من تربة الى تربة وصنف النخل و الزرعات كمية الماء
لم تكتمل هذه المرحلة بعد فآفة تهدد التمر الدودة الضارة لا فقط على التمر بلعلى الرمان و اللوز و المشمش و الاجاص , لكنها تصيب التمر بالأخص بداية شهر سبتمبر حيث تسبب 20 بالمئة تلف للتمور بالسنة و لمكافحتها يمكن لنا استعمال طريقة تعريض التمور للحرارة المنخفضة 25- درجة مدة 3 ساعات حيث يقضي على اليرقات و بيضها و استعمال غاز ثاني اكسيد الكربون في المخزن حيث يمكن للغاز التسرب الى الثمرة و القضاء على الحشرات و بالامكان استعمال الحشرات المفترسة النافعة لقتل هذه الطفيليات فالنخلة من ابرز زراعات الجنوب التونسي التي يمتاز بها و يميز بها تونس و خاصة في التصدير