أكد وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة أن قرار تفكيك الوحدات الملوثة بمصنع “السياب” مرتبط بصدور التقرير الفني للوكالة الوطنية لحماية المحيط التي من المنتظر ان تعقد لقاءا مع المجمع الكيمائي التونسي خلال الاسبوع القادم لتدارس النقاط الخلافية بينهما بخصوص هذه الوحدات الملوثة.
وأضاف الوزير في تصريح اعلامي خلال إشرافه بجزيرة قرقنة على الجلسة الممتازة لمجلس ادارة شركة الخدمات والتنمية متعددة الاختصاصات ان سلطة الاشراف ستأخذ بعين الاعتبار كل ما سيتضمنه تقرير الوكالة الوطنية لحماية المحيط من نتائج للمضي قدما في تفعيل قرار رئيس الحكومة القاضي بتفكيك الوحدات الملوثة بمصنع السياب وغيرها من مناطق الجمهورية.
كما تم اختيار مدينة صفاقس كنموذج لتركيز العداد الذكي الذي انطلقت الدراسات بشأنه بالشراكة مع أطراف اجنبية وذلك بكلفة تقدر بحوالي 7 مليون دينار مؤكدا على ان هذه التجربة الاولى من نوعها تهدف اساسا الى تحسين مردودية الشركة الوطنية للكهرباء والغاز