لوحظ مأخّرا تردّد القاضي الوزير لطفي بن جدو على وزارة العدل ، مما أثار الكثير من التساؤلات لدى مراقبي الشأن الوطني التونسي ، لدقة المرحلة التي يمرّ بها التحوّل الديمقراطي الهشّ و آخر ارهاصات تكوين ما اصطلح عليه حكومة وحدة وطنيّة ..
فهل تكون وزارة العدل من نصيب القاضي المستقل و الذي اثبت كفاءته على رأس وزارة الداخلية التونسية في وقت دقيق.استُهدف فيه في شخصه و عائلته …
هل يكون لطفي بن جدّو فارس وزارة العدل المنتظر بعد مطالبة القوى الفاعلة التونسية بتحييد وزارات السيادة ..
و هل سيتمكن من فكّ طلاسم وزارة كانت و لا تزال عصيّة على كل ما رام تحييدها و النأي بها عن الصراعات السياسية و السياسوية …
أم تكون ايها القاض الفاضل في وزارة العدل .. فارس بلا جواد