أصدرت وزارة الإسكان والبناء الحضري والريفي مؤخرا قائمة تضم 127 بلدة ذات طابع خاص، وهي الدفعة الأولى من البلدات ذات الطابع الخاص التي وقع عليها الاختيار. وهكذا، أصبحت “البلدة ذات الطابع الخاص” كلمة ساخنة في الانترنت في هذا الوقت.
وسترمم الصين نحو ألف بلدة تتميز بميزات وحيوية متمثلة في السياحة والتجارة واللوجستيات والصناعة الحديثة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة التقليدية والإقامة وغيرها بحلول عام 2020 حسب خطة من وزارة الإسكان والبناء الحضري والريفي مما يبرز ميزات البلدات وخصائصها في الصين ويدفع تنميتها كما يرفع مستوى وجودة البناء.
وحددت وزارة الإسكان والبناء الحضري والريفي مع الهيئات المعنية 3675 بلدة رئيسية، و252 بلدة مشهورة في التاريخ والثقافة الصينية، و338 بلدة مشهورة في السياحة، ودفعة من البلدات الجميلة الصالحة للسكن. واشتركت وزارة الإسكان والبناء الحضري والريفي واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ووزارة المالية في ترميم هذه البلدات ذات الطابع الخاص منذ بداية عام 2016.
وضمن قائمة الدفعة الأولى، اختيرت 8 بلدات بمقاطعة تشجيانغ بشرقي الصين فيها كما أصدرت مقاطعات تشجيانغ و شاندونغ و سيتشوان و شنشي و قويتشو سياسات بشأن رأسمال والأرض والضرائب، والتي ركزت على البلدات ذات الطابع الخاص.
تواجه تنمية البلدات فرصا تاريخية غير مسبوقة حيث أصبحت الكثير من البلدات النائية في الماضي مناطق تتميز بميزات جغرافية جيدة بفضل إنجاز بناء السكك الحديدية فائقة السرعة ، والطرق السريعة، والمطارات وغيرها من المنشآت الضخمة الأمر الذي برزت ميزات طبيعية وتاريخية وثقافية. بالإضافة إلى ذلك، قلصت تنمية الانترنت والهواتف المحمولة والكمبيوتر المسافة بين البلدات والخارج. وأتى كل من انتقال الصناعة وتنمية السياحة ورغبة سكان المدن في تجربة حياة الأرياف ، ورغبة سكان الأرياف في العمل بالمدن فرصا جديدة لتنمية البلدات.