أڨـــــري جورنـــــال / بروكسيل / الفاو
قطاع الزراعة هو أكثر القطاعات المتأثرة بتغير المناخ ولا سيما مزارعي الأسر والمزارعين ذوي الحيازات الصغيرة في الدول النامية. وعلى الرغم من ذلك فإن أنظمة الزراعة والغذاء مسؤولة عن ما يقارب 30% من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة.
وأعلنت منظمة الأغذية والزراعة أن التكيف مع التغير المناخي والتخفيف من وطأته هما أمران متلازمان ولا يمكن استبدال أحدهما بالآخر في قطاع الزراعة في إشارة إلى ضرورة تقليل انبعاثات غازات الدفيئة وبناء قدرة المزارعين على التصدي لتغير المناخ وتعزيز إمكانياتهم على التكيف معه.
ولهذا الهدف تقدم الفاو الدعم للدول من خلال مبادرات وأدوات مختلفة منها الزراعة الذكية مناخياً والزراعة الإيكولوجية والحراجة الزراعية.
الحد من تفشي الآفات والأمراض العابرة للحدود
وقد ساهمت الكثير من العوامل مثل العولمة والتجارة والتغير المناخي فضلاً عن انخفاض قدرة أنظمة الإنتاج على الصمود في زيادة انتشار الآفات والأمراض العابرة للحدود خلال السنوات الماضية. الأمر الذي شكل خطراً كبيراً على سبل معيشة المزارعين والأمن الغذائي لملايين الأشخاص.
وتدعم منظمة الفاو الدول لتنفيذ نظام الوقاية والمراقبة وتعمل على تعزيز برامج تطعيم (الماشية) حتى في ظروف النزاع والأزمات الممتدة وهذا ما تقوم به حالياً في جنوب السودان والصومال .