برز المتدخلون من ممثلي الممولين الدوليين والشركات متعددة الجنسيات، في تدخلاتهم في الجلسة الثانية لاشغال مؤتمر “استثمر في تونس، الديمقراطية الناشئة”، ان تونس قادرة على النجاح في مسار انتقالها السياسي والاقتصادي.واعتبروا ان هذا النجاح يتطلب منها الارتكاز على وضع جملة من الاصلاحات الضرورية واحداث مشاريع ذات قيمة مضافة عالية.
وبين ممثل بريطانيا العظمى، في هذا الصدد، اهمية المشاريع المهيكلة، التي تم تقديمها من طرف الحكومة التونسية خلال هذه التظاهرة. وقال “نحن نساند سياسة انفتاح الحكومة التونسية على شركاء أقوياء”.واشارت ممثلة الولايات المتحدة الامريكية من جهتها، الى دور القطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية لضمان اعادة دفع الاقتصاد التونسي.
واعتبر ممثلو عدد من المؤسسات الدولية ان الدعم السياسي، الذي اعرب عنه عدد من ممثلي الحكومات والمؤسسات الدولية خلال المؤتمر، يشجع كل المؤسسات الاجنبية على الانخراط في مشاريع ثنائية في اطار الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص.
وشارك في الجلسة الثانية لمؤتمر “استثمر في تونس، الديمقراطية الناشئة”، والتي كانت تحت عنوان “القطاعات المجددة والمشاريع المهيكلة” كل من وزير التجهيز والتهيئة الترابية والتنمية المستديمة الهادي بالعربي ووزير الصناعة والطاقة والمناجم كمال بالناصر والتعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا الاتصال توفيق الجلاصي.