الأستاذ  “حازم قبلان”  رئيس رابطة رجال الأعمال العراقيين : ننتظر دعوة رجال الأعمال للاستثمار في تونس

شارك المقال ...

أڨـــــري جورنـــــال /كوش أداسي/ أيدن/أزمير

على هامش “المنتدى الدولي العربي التركي للغذاء والزراعة” والذي حضره  500 رجل أعمال و شارك فيه 135 عارض من داخل تركيا و350 عارض من الدول العربية  والذي  انتظم بجزيرة الطيور” كوش أداسي” التابعة لمحافظة أيدن ازمير  التقت المجلة الفلاحية الأستاذ  “حازم قبلان”  رئيس رابطة رجال الأعمال العراقيين بمدينة نيناوا ” النبي يوسف عليه السلام ”  والذي اعتبر في تصريح للمجلة مشاركة رابطة رجال الأعمال العراقيين فرصة للتبادل التجاري وللالتقاء بنظرائهم من الدول العربية مقدما رابطة رجال الأعمال العراقيين  أنها رابطة تحتضن صناعيين ورجال أعمال عراقيين والرابطة هي عضو في جمعية تراب    TÜRAP  تركيا الدول العربية وقد تم عقد اتفاقيات وبروتوكول تعامل مع المنظمة وهم ينشطون معا من أربعة أعوام في مجال المعارض واللقاءات مضيفا :

اتمنى ان يكون لنا لقاء مع اخواننا التجار والصناعيين العراقيين لنزور تونس مجددا اذ سبق وزرناها في 2013 بمدينة الحمامات السياحية وكانت الدعوة من الجمعية المغاربية التركية برئاسة الدكتور محمد العادل وأصدقاءنا العراقيين أتموا مشاريع في تونس كما زرنا المدرسة العراقية في العاصمة والتي يديرها الموسيقار  العراقي نصير شمة .

تونس قريبة الى الشعب العراقي وعلاقتنا ممتدة من عهد الحبيب بورقيبة نتمنى ان   تتواصل ونرجو ان يتم التواصل معنا وتوجه الدعوة الى عدد من رجال الأعمال العراقيين والمستثمرين لزيارة تونس لنخرج بفائدة للطرفين .

 تركيا متفوقة على الدول العربية في مسألة التكنولوجيا والتقنيات والصناعات التقليدية

وإجابة عن سؤال المجلة الفلاحية كيف ترون مستقبل تراب تركيا والوطن العربي أجاب: تبادل الخبرات في مجال الأعمال أمر مهم جدا فتركيا متفوقة على الدول العربية في مسألة التكنولوجيا والتقنيات والصناعات التقليدية ولدى تركيا عديد المجالات التجارية مع العراق في البضائع والمعدات الصناعية والزراعية وهي تعمل حاليا في العراق والرجل صبوحي عطار ينسق ويجذب الكثير من العراقيين لعقد الصفقات مع الأتراك كذلك الأتراك فقد عملوا عدة صفقات داخل المدن العراقية .

مضيفا : العراق منبع الحضارات لاشك ولكنه يعيش كبوة وسأتحدث عن مدينتي الموصل ومركز المدينة نيناوا نسبة الى النبي يوسف عليه السلام  فالموصل التي سميت الموصل لتواصلها بين اوروبا واسيا احتلتها داعش قبل عامين ونصف في غفلة من الزمن وعاثوا فيها فسادا  نتمنى ان تزول الغمة لتعود الموصل موطن الديانات الى مكانتها السابقة كمدينة صناعية  وتجارية  وفلاحية من الطراز الاول .

شارك المقال ...