لوح منذر البجاوى مدير مهرجان باجة الصيفي لموسيقي الشعوب خلال ندوة صحفية انعقدت ليلة الجمعة بإمكانية إلغاء الدورة 36 للمهرجان لأول مرة في تاريخه “إذا لم يتم إيجاد صيغ لصرف التمويلات المرصودة له من وزارة الثقافة وبلدية باجة ومندوبية الثقافة”.
وأكد أن الهيئة الجديدة التي تسلمت مهامها منذ أسبوعين تقريبا تواجه صعوبات إدارية كبيرة ووجه نداء للتدخل العاجل لفض هذا الإشكال بصفة استثنائية إلى غاية تكوين جمعية خاصة بمهرجان باجة يمكنها التصرف وتسلم التمويلات العمومية أو إيجاد صيغ واضحة لتمويل المهرجان. وأشار إلى انه تم ضبط برنامج المهرجان الذي سينتظم من 13 إلى 31 جويلية 2016 وقد تم والاتفاق مع عدد من الفنانين دون التمكن إلى حد الآن من إمضاء أي عقد بسبب عدم توفر التمويلات. واستعرض البجاوي برنامج المهرجان الذي وصفه بأنه “لن يكون متميزا” اعتبارا لعدة ضغوطات لكنه يحاول الاستجابة لكل الأذواق حيث تتضمن البرمجة مجموعة من العروض الفنية والموسيقى الملتزمة والشعبية إلى جانب فقرات مسرحية وتنشيطية.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة عرضا تنشيطيا بمختلف شوارع مدينة باجة عشية 13 جويلية القادم تؤثثه فرق موسيقية محلية وماجورات ودمى عملاقة. أما سهرة الافتتاح يوم 14 جويلية فستكون بإمضاء مجموعة من الفنانيين أصيلي ولاية باجة ومنهم نور الدين الباجى تكريما لفريق الاولمبي الباجي بمناسبة صعوده للرابطة الوطنىة الأولى لكرة القدم، وفى سهرة 16 جويلية سيتم عرض مسرحية هزلية بعنوان “صبوا والا ما صبوش” اما سهرة 17 جويلية فستكون مخصصة للفن الملتزم مع فرقة أولاد المناجم وفى سهرة 17 جويلية يكون الموعد مع عرض “العزوزية” فى حين يخصص يوم 19 جويلية للموسيقى الشعبية مع عرض جماعي لخمسة فرق محلية .
كما تتضمن البرمجة عرضا مسرحيا في سهرة 20 جويلية و حفل لسمير الوصيف ليلة 23 جويلية وعرضا مسرحيا للأطفال يوم 24 جويلية وعرضا للفنان لامين النهدى يوم 25 جويلية إلى جانب عرض “الزردة” في سهرة 27 جويلية وعرض لكلاي بي بي جي بتاريخ 29 جويلية. وقد أكدت هيئة المهرجان أنها بصدد التفاوض والاتفاق مع فرقة للدبكة السورية لتأثيث سهرة 30 جويلية والتفاوض مع الفنان لطفي بوشناق لإحياء سهرة الاختتام
يوم 31 جويلية القادم.